كان يوماً جميلاً، وكنا نحتفل بمناسبةٍ ما لا أذكر ماذا كانت. كان بيت جدي جميلاً، ولا زلت أذكر غرفه وأروقته كما لو أنني غادرته بالأمس فقط. في ذكريات طفولتي الإضاءة الكهربائية خافتة وصفراء، والأجواء هادئة جداً، لا ضجيج سيارات ولا شاشات ولا موسيقى تخترق حاجز الصمت. هذا الهدوء والفراغ لم يشعرونني يوماً بالملل، ربما لأننا … إقرأ المزيد